قال رئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية ABEF والرئيس المدير العام للبنك الوطني الجزائري BNA عبود عاشور بأن نقص السيولة يعود لسببين هما : انخفاض أسعار البترول والتمويلات الضخمة التي استفاد منها القطاع الخاص في اسثمارات ضخمة مثل مصانع الإسمنت ومجمعات الصناعات الغذائية، وتركيب السيارات، هذه المشاريع الكبيرة كان لها الأثر البالغ أيضا في نقص السيولة في الساحة المالية، بعدما كانت قبل سنة 2014 تشهد فائضا وشيئا فشيئا تقلص ذلك الفائض بفعل هذا الوضع، واصفا هذه المسألة بالعادية وقد تحدث في كل الدول.
قال عبود للإذاعة الجزائرية، اليوم الأحد، أن نسبة تداول الأموال والكتلة النقدية في السنوات الماضية وقبل الأزمة تحديدا بلغت 3 آلاف مليار دينار، بينما اليوم بلغ حجم التداولات بين 600 إلى 1200 مليار دينار، وأضاف المتحدث بأن البنوك مطالبة بالعمل حثيثا على استقطاب أموال الادخار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات