+ -

 في الوقت الذي برزت تطورات داخل الأسرة السعودية الحاكمة، مع قدوم أحمد بن عبد العزيز، شقيق الملك سلمان، من بريطانيا إلى الرياض، واجتماع هيئة البيعة التي تضم أبرز الوجوه في الأسرة السعودية المالكة، تحسبا لتغيير يمكن أن يحدث، واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضغوط التي تمارسها أنقرة على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، فبعد تقديم تفاصيل عن كيفية مقتله، عاد أردوغان ليؤكد أن الأمر بقتله أتى من أعلى المستويات في الحكومة السعودية، ولكنه أكد أن هذا الأمر ليس صادراً من الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتوحي تصريحات أردوغان بتقاطع المعطيات بوجود صلة مع مقتل الصحفي السعودي وولي العهد محمد بن سلمان، الذي تصفه الدوائر الغربية بأنه أقوى رجل في المملكة، خاصة أن أردوغان أشار في حديثه إلى أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز “فوق أي شبهة في هذه الجريمة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات