شهدت الساعات التي سبقت موعد لقاء كأس ”السوبر” بين شباب قسنطينة واتحاد بلعباس ”انسحابا ميدانيا غير مفهوم” لمدرب ”المكرة” الجديد، يوسف بوزيدي، تاركا مهمة تحضير التعداد لموعد ”مصطفى تشاكر” إلى المدرب المساعد زوبا الجيلالي ومساعديه بغداد حامق وعلي بن عدلة بطريقة أدخلت الشكوك إلى كل من له علاقة باتحاد بلعباس. ولم يعد بوزيدي إلى مقر تربص الفريق سوى سهرة الثلاثاء، مكتفيا بإلقاء خطاب على اللاعبين دام إلى حدود منتصف الليل، وذلك لم يمنع كاميرات التلفزة من التقاط صور للمدرب المعني من على كرسي احتياط الفريق وهو يسدي تعليماته بطريقة طغت عليها النرفزة. وعلى ما يبدو، فإن التقني العاصمي تفادى الخوض في تحضير الفريق لموعد ”السياسي” مخافة نكسة ثالثة، باعتبار أن المدرب نفسه سبق له أن خسر نهائيين في منافسة كأس الجمهورية على التوالي، وذلك عندما كان مدربا لـ”النصرية” أمام ”العميد” وفي الفاتح ماي الفارط حين خسر النهائي وهو مدرب لشبيبة القبائل أمام الفريق الذي يدربه اليوم اتحاد بلعباس. معطيات كلها جعلت أنصار المكرة يجزمون بأن زوبا هو من اجتهد لينال بوزيدي الثناء أمام الكاميرات وفي استديوهات التحليل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات