+ -

وضعت التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف في أجندتها الاستعجالية أولوية الحماية القانونية لموظفي الشؤون الدينية من سلسلة الجرائم والاعتداءات الجسدية واللفظية التي تطالهم في أماكن عملهم ورسالتهم، وتوعدت بإخراج الآلاف إلى الشارع إذا لم تتحرك الحكومة وتصدر قانونا خاصا يُجرم المساس بالأئمة والمساجد باعتبارهم "رموزا دينية".

جاءت هذه التحركات، حسب ما أكده المنسق الوطني، جلول حجيمي، لـ"الخبر"، بعدما "مسنا الضر وصارت دماؤنا وأجسادنا ونفسياتنا مستباحة لكل من هب ودب"، مستذكرا سلسلة جرائم طالت أئمة ومؤذنين بكل من سيدي بلعباس، حينما قتل الإمام والمؤذن ذبحا داخل مسجد بمنطقة واد السبع دائرة رأس الماء، وذبح إمام مسجد الهدى بولاية عين الدفلى قبل سنة وإمام مسجد الشيخ الطاهر بتيزي وزو وجرائم أخرى في عدة ولايات، آخرها جريمة القتل البشعة التي طالت المؤذن "عمر شداد" الذي أزهقت روحه داخل مسجد الحاج المشري بولاية الأغواط واعتداءات أخرى بولايات الطارف والمشرية وتيارت مؤخرا، وهذا ما يدفع التنسيقية لأن تناضل وتسلك كل الطرق القانونية المتاحة لوقف هذا التعدي الدخيل على المجتمع الجزائري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات