+ -

تعيش الأسواق الجزائرية على وقع ارتفاع الأسعار التي تجاوزت الحدود، ووضعت المواطن البسيط في مأزق حقيقي، في ظل تدني القدرة الشرائية بعد أن وصل سعر كل من الكوسة والخس 120 دينارا للكيلوغرام، في  الوقت الذي صنعت فيه الطماطم الحدث ببلوغ سعرها سقف 160 دينارا، يحدث هذا في الوقت الذي طمأن فيه رئيس شعبة البطاطا المستهلكين بتراجع سعر هذه المادة الحيوية بعد ضخ كميات معتبرة خلال الأسبوع المقبل. حيث لا تزال تصنع الحدث  باستمرا ر غلائها.

ففي جولة قادتنا أمس إلى عدد من أسواق العاصمة تفاجأنا بالأسعار التي قفزت للضعف في بعض أنواع الخضر مقارنة بالأسبوع الماضي، وعلى حد تعبير إحدى السيدات في سوق "ميسوني" فإنه بمجرد سقوط زخات من المطر يصطدمون في اليوم الموالي بانقلاب أسعار الخضر والفواكه رأسا على عقب، والسبب حسبهم أن الطقس حال دون جني الخضروات، ما جعل الموجودة في السوق أمام حتمية رفع أسعارها، وهي حجة باطلة حسبها وحسب تصريحات الكثير من المواطنين الذين وجدناهم داخل الأسواق وأغلبهم خرج منها دون أن يشتري شيئا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات