+ -

تستعد مختلف ولايات الوطن للاحتفال بعيد الثورة المصادف للفاتح نوفمبر الذي كان فاصلا بين عهد الاحتلال الفرنسي واستقلال الجزائر، بعد تضحيات جسام قدمها الشهداء والمجاهدون ومختلف شرائح المجتمع، لكن في هذا الوقت يتعرض مركز التعذيب بقرية طال تيرني ببلدية تيرني في تلمسان إلى محاولة الاستيلاء عليه. هذا المركز شاهد على الممارسات اللاإنسانية التي سلطها الاستعمار على أبناء الجزائر جراء عمليات التعذيب التي كانت تمارس فيه، بينهم الشهيد البطل الرائد فراج ورفيقه بن علال والكثير من مجاهدي وشهداء المنطقة. وقد رفع سكان القرية نداءات إلى السلطات الوصية ومديرية المجاهدين للتدخل لحماية هذا المركز وتحويله إلى موقع لحفظ الذاكرة، بعدما بنى أحدهم سورا من حوله محاولا ضمه إلى قطعة أرضية ملك له، ما قد يطمس صفحة من صفحات ثورة أول نوفمبر المجيدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات