تباينت الأمزجة بين مستنكر ومستحسن لما أقدم عليه، نهاية الأسبوع الماضي، مواطن حضر عملية توزيع حصة من السكنات الاجتماعية، أشرف عليها وزير الأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، وسلطات ولاية سوق أهراس، حيث استغل أهازيج ”الغيطة لفرقة الزرنة والطبل” ليشهر ورقة نقدية بألفي دينار، مقدما إياها على أنها ”في خاطر رئيس بلدية سيدي فرج”. وبينما انزعج بعض المسؤولين من تصرفات هذا ”الشيات” الذي قلب المناسبة إلى هرج ومرج، لم يستطع مسؤولون آخرون كتمان قهقهاتهم بعد إصرار ”البراح على التشييت” لـ”المير” لا لشيء إلا لكونه منحه مسكنا غير مستحق، قبل أن يوعز إليه الإشادة به أمام السلطات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات