بعد أن كان أحد نواب المجلس الشعبي الوطني ظلا لا يفارق والي بومرداس السابق المعزول، وجه هذا النائب ظله للوالي الجديد محمد سلماني، حيث ترك البرلمان في الجزائر العاصمة في عز الأزمة ولازمه في زياراته لبلديات الولاية، في وقت أن مهمته تقتضي تمثيل المواطنين في البرلمان، خاصة أن ممثلي هؤلاء من المجلس الشعبي الولائي حاضرون خلال مختلف الزيارات. والملفت أن هذا النائب تسبب في عدة مشاكل خلال الزيارات الرسمية، منها دخوله في مناوشات مع أمن أحد الوزراء والضغط الممارس على أحد المديرين المحليين، فيما ذكرت مصادر محلية أن هذا النائب لا يفارق مقر ديوان الوالي منذ فوزه بكرسي في البرلمان خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات