تعترف حركة مجتمع السلم بأن مشاركة نائبها إسماعيل ميمون في اجتماع لمكتب المجلس الشعبي الوطني، الخميس الماضي، تحت رئاسة معاذ بوشارب، "موقف محرج" وبأنه متناقض مع إعلانها أن بوشارب "رئيس غير شرعي" للغرفة البرلمانية الأولى، على أساس أنه مفروض بالقوة في هذا المنصب، في انقلاب على الرئيس الشرعي السعيد بوحجة.
وشوهد ميمون في صور نشرت على شبكة التواصل الاجتماعي مشاركا في أول اجتماع للمكتب برئاسة بوشارب، من موقعه أحد نوابه التسعة، ما أثار انتقادات حادة بحجة أن الحزب الإسلامي "يقول شيئا ويفعل نقيضه". وحول ذلك يقول برلماني الحزب الأكثر حضورا إعلاميا في أزمة شرعية البرلمان، ناصر حمدادوش، لـ"الخبر": "للأسف الشديد.. الموالاة تصنع وتتفنن في الأزمات ونحن ندفع ثمن ذلك.. فأزمة رئيس المجلس الشعبي الوطني هي أزمة داخلية تخص حزب جبهة التحرير الوطني والموالاة، وهم من يتحملون مسؤولية الخروقات الدستورية والقانونية المرتكبة، ولا يمكن لأي أحد أن يحملنا أي مسؤولية في تلك المهزلة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات