"إقرار الإسلام دينا للدولة عرقل التطور"

+ -

اعتبر رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس اليوم الجمعة بسوق الإثنين أن إقرار الإسلام دينا للدولة تسبب في عرقلة التطور والوصول إلى الحداثة.

وخلال افتتاح ملتقى الشباب التقدمي للحزب قال بلعباس "هناك مواضيع هامة تعرقل تطورنا والوصول إلى الحداثة التي تفترض وجود قدرة جماعية على استيعاب هذه العقبات بالعقلانية المطلوبة...إن إقرار الإسلام دينا للدولة ومنع تدريس تاريخ الأديان في البرامج المدرسية غداة الاستقلال، أدى إلى توظيفه لأغراض السلطة كما أدى إلى ظهور جماعات تعارض القراءة الرسمية للدين". وأضاف بلعباس "لم يثبت في أي فترة من التاريخ، أن العودة إلى التقاليد، الدينية أو غير الدينية، كان عاملا من عوامل الحداثة، وتابع متسائلا "هل يمكن للممارسة الدينية في الإسلام أن تتأقلم للتوفيق بين الروحانية وحقوق الإنسان والتقدم العلمي؟".كما هاجم بلعباس من وصفهم بـ"الدعاة الدجالين" الذين تعج بهم وسائل الإعلام الثقيلة وشبكة الأنترنت، مضيفا أنه لا يمكن بناء دولة المواطنة وأولوية القوانين المدنية والدنيوية بتسليم الشباب إليهم -حسبه-.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات