قدّم أحد الأساتذة في متوسطة بالجزائر العاصمة، أبشع صورة للمربي المتجرد من إنسانيته، بعد أن ضرب إحدى تلميذاته، متحججا بأنها تثير الفوضى والشغب داخل القسم، وعلى الرغم من أن ”التلميذة الضحية” لم تكن مصدرا للشغب حسب زميلاتها وزملائها، ومن دون أن يكلّف نفسه عناء استقصاء أمر المتسببين في الفوضى، انهال الأستاذ بعصاه على يد التلميذة، مسبّبا لها عجزا لأربعة أيام كاملة حسب تقرير الخبرة الطبية. وقد استنكر أولياء التلميذة وزملاؤها، سلوك الأستاذ الذي ضرب بتعليمة الوصاية الرافضة لاستعمال العنف في المؤسسات التربوية، عرض الحائط، متسائلين: إلى متى يبقى أبناؤنا رهينة في أيدي من يحسبون على أكثر المهن نبلا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات