احتجاج للتنديد بالاعتداءات على موظفي الشؤون الدينية

نظمت، اليوم، التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، وقفة تضامنية، تلتها لائحة احتجاجية عن سلسلة الجرائم والاعتداءات الجسدية واللفظية التي تطال موظفي القطاع. وجددت دعوتها لمصالح الحكومة إلى تجريم المساس بالرموز الدينية ودور العبادة وتشديد العقوبات الفورية ضد كل من يعتدي على موظفي القطاع بكل رتبهم أثناء تأديتهم لمهامهم.

بادرت التنسيقية، اليوم، بتنظيم وقفة مع عائلة المؤذن "عمر شداد" الذي تعرّض إلى جريمة قتل بشعة داخل مسجد الحاج المشري بولاية الأغواط، واختتمت الوقفة   بإطلاق نداءات إلى السلطات العليا والوصاية من أجل تكثيف الجهود لتنفيذ دعوتها إلى الوزير محمد عيسى، بالعمل على إعداد نص قانون وتمريره للجهات المختصة من أجل إدراجه ضمن قانون العقوبات لتقنين مواد "تجرم المساس بالرموز الدينية"، كما ألحت على ضرورة إدراج مادة صريحة ضمن القانون تشدّد العقوبات القضائية وتردع الاعتداءات التي يتعرض لها رجال المساجد وأساتذة التعليم القرآني والقيّمون والمؤذنون ووكلاء الأوقاف.