38serv
أعربت منظمة “مراسلون بلاد حدود”، عن “قلقها من حالات رقابة جديدة بالجزائر”. واتهمت سلطات البلاد بـ”التحامل على برنامج ساخر يتمتع بشعبية كبيرة، يؤاخذ عليه أنه يمسّ برموز الدولة”. وذكرت المنظمة في بيان، أمس، أن “توقيف برنامج الجزائرية ويك أند، الذي تبثه قناة الجزائرية أيام الجمعة مساء، خلّف استياء على شبكة التواصل الاجتماعي”، مشيرا إلى أن البرنامج “تم تعليقه بعد أن اتهمته الحكومة بتكرار الانحراف”. ونقل البيان عن الصحفي عبدو سمّار وهو أحد منشطي البرنامج، أن أسباب وقفه تعود إلى “الضيق الذي سببه للسلطات بعدما تناول العقارات التي يملكها عدة وزراء بباريس، خاصة شقة ابنة الوزير الأول عبد المالك سلال”. وتم التعاطي مع الموضوع، بناء على كتاب “الجزائر- باريس.. قصة عشق”، الذي عرض تفاصيل عن أملاك مسؤولين جزائريين بارزين، في فرنسا. وحول نفس القضية، ذكرت إدارة القناة في بيان السبت الماضي، أن “توقف حصة الجزائرية ويك أند، تم بمحض إرادة طاقم القناة وليس له أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بضغوط خارجية، مثلما يتم الترويج له”. وأوضحت بأن “البرنامج المذكور توقف مؤقتا، ليستأنف بحلة جديدة عقب شهر رمضان، كما تعلم قناة الجزائرية أنه تم تنبيهها من قبل سلطة ضبط السمعي البصري مثلها مثل عدة قنوات تلفزيونية أخرى”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات