يعتبر الموت من المواضيع التي لا يحب الكثير من الناس مواجهتها أو التحدث عنها، لكن بالنسبة للأخصائي في مجال الإحصاء الحيوي (بيوستاتيستك) ستيف هورفاث فإن دراساته لتحديد موعد الموت تهدف أساسا إلى الوقاية من بعض أمراض الشيخوخة.
فقد اكتشف هورفات تأثير بعض التغيرات الكيميائية على "سيتوسين" -إحدى قواعد الحمض النووي الأربع، أو "حروف" الشفرة الوراثية- في جعل الجينات أكثر أو أقل نشاطا. وبالبحث عن هذه التغييرات في الحمض النووي لشخص ما، يمكن أن يُعرف هل يتقدم جسم هذا الشخص في السن بشكل غير معتاد، تسارعا أو تباطؤا. وقد اختبر فريق هورفاث هذه الساعة الجينية المسماة "غريم أيج" (GrimAge) على 13 ألف عينة دم تم جمعها قبل عقود من أشخاص توفوا بعد ذلك. وأظهرت النتائج أنه يمكن استخدام الساعة للتنبؤ بالوفيات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات