استيقظ سكان مدينة ماسرى وضواحيها على عملية شنعاء تمثلت في تخريب عشرات القبور وتحطيم شواهدها. الفعل الإجرامي ترك حالة استياء واسعة وسط سكان المدينة، حيث طلبوا من الجهات الأمنية التدخل بفتح تحقيق لوضع حد لـ«أبو فاس”، وهي التسمية التي أصبحت تطلق على من قام بتحطيم القبور، بعد حادثتي تحطيم المعلم الفني لعين الفوارة في مدينة سطيف من طرف شخصين أصبحا يعرفان بـ«أبو مارطو”. للعلم، فإنها المرة الثانية التي تتعرض فيها القبور بالمنطقة إلى التحطيم والتخريب في نفس المقبرة، ولكن لم تتحرك السلطات المحلية لوقف مثل هذه السلوكات المشينة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات