وصف نائب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق عاشوري ما يجري في الغرفة السفلى للبرلمان بقلة أدب وأخلاق وقال اليوم في لقاء تنظيمي أمام جمع من منتخبي ومناضلي الحركة بقاعة دار الثقافة حسن الحسني في المدية : "إن المجلس الشعبي الوطني كمؤسسة دستورية أصبح رهينة بسبب سوء تفاهم حزبي وشخصي وبأن ما فشلت فرنسا وإسرائيل في تحقيقه، قد أخذ في التحقيق بأيادي الموالاة، هم أخاطوا كل شيء وسطروا كل شيء في هذا المجلس وهم الآن يدوسون على ذلك وعلى المجلس كمؤسسة التي نبقى مدافعين عن سيادتها مهما اعتراها من نقائص".
وأضاف المتحدث في سياق نعته لما يجري بالمجلس الشعبي الوطني : "نحن أمام محنة كو- برلمان بعد محنتي كوكايين وكوليرا، لكن النزهاء لا زالوا كثرا في هذا البلد ولا يمكن نكران ما تحقق من إنجازات ومكاسب كبيرة تدعونا للإيجابية، إلا أن ما يحدث في المجلس الشعبي الوطني لا يمكن التهاون بشأنه ولا نعت خطورته بأقل من النار في الهشيم ونقول لهم أنزلوا الناس من زلها، فلا يمكن وصف ما تقوم به وجوه من جيل الإستقلال من تطاول حيال رئيس مجلس مجاهد نزيه سوى بقلة أدب وأخلاق بين الأجيال وبأن مقولة "إرحل" التي كانت محسوبة على المعارضة ضد الموالاة، أصبحت تقولها المعارضة فيما بينها " يقول نائب رئيس حزب حركة مجتمع السلم متعجبا و معرجا على ما ينذر به قانون المالية من تراجع في حجم إحتياطي البلاد من الصرف بالعملة الأجنبية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات