38serv

+ -

يدرك مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم بأن مباراة غد أمام منتخب البنين تكتسي أهمية بالغة له وللمنتخب، وهي في نظره محطة حاسمة في مشواره مع “الخضر”، رغم إلحاحه على أن الوقت وحده كفيل بإعادة بناء منتخب قوي.

 ما قاله جمال بلماضي في الندوة الصحفية التي عقدها، أول أمس، خاصة بخصوص عدم قدرته، في الوقت الحالي لمعاينة عدة لاعبين من البطولة المحلية، بحكم قلة المواعيد الرسمية (تواريخ الفيفا)، يقدّم مؤشرات قوية بأن رسالة الرجل للجماهير الجزائرية تندرج في سياق التأكيد على أن كسب نقاط خلال المواجهتين المزدوجتين أمام البنين يأتي في مقدمة الأولويات، لأن الحسابات الحالية في المجموعة، بعد إجراء مباراتين وما ينتظر “الخضر” من مهمة صعبة خلال تنقلهم إلى البنين والطوغو على التوالي، تجعل المنتخب في وضع غير مريح، بل إن أي إخفاق في تحقيق الفوز غدا أمام البنين سيزيد من حدة الضغط على بلماضي نفسه وسيزيد من متاعب “الخضر” الذين يراهنون على الانتفاضة والتصالح مع الأنصار، والتأكيد أيضا على أن عهد الانتصارات عائد من ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وركز جمال بلماضي كثيرا على الجانب المعنوي، رغم أن خلافاته مع سعدان خرجت إلى العلن في ظرف غير مناسب، وإذا كان بلماضي قد أخطأ بدوره في الردّ على “الشيخ”، إلا أنه يحاول التدارك من أجل جعل اللاعبين بعيدا عن المشاكل القائمة، حتى يتم التركيز على مباراة البنين التي ستشهد بعض التعديلات حتما على التشكيلة الأساسية التي واجهت غامبيا يوم 8 سبتمبر المقبل، كون المدرب الوطني الجديد يعلق آمالا كبيرة على تحقيق أول فوز له في أول مباراة له داخل القواعد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات