انطلقت، أمس، بالعاصمة الكازاخية أستانا أعمال الدورة السادسة لمؤتمر قادة وزعماء الأديان تحت عنوان ”زعماء الأديان من أجل عالم آمن”، بحثًا عن سبل نزع فتيل الأزمات والصراعات بين الأمم والشعوب، وترسيخًا لثقافة السلام والتسامح بين الثقافات والحضارات وبين أتباع الأديان.ويهدف مؤتمر زعماء الأديان بكازاخستان، الّذي يرعاه الرئيس نور سلطان نزاربايف، ويعقد كلّ ثلاث سنوات، إلى تعزيز الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات وتعميق التفاهم والاحترام المتبادل بين الطوائف الدّينية، وتنمية ثقافة التّسامح، على عكس إيديولوجية الكراهية والتطرف، ومن أجل التفاعل مع جميع المنظمات والمؤسسات الدولية الساعية إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات المختلفة.وتتمثل أبرز محاور المؤتمر الّذي يحضره قادة دينيون وسياسيون من كل دول العالم، أبرزهم أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في: الأديان والتطورات الجيوسياسية.. فرص جديدة من أجل الوفاق، الدِّين والعلم، السياسيون ورجال الدّين والتصدي لظاهرتي التطرف والإرهاب.يذكر أنّ هذا المنبر انطلق بمبادرة من الرئيس الكازاخي نور سلطان نزاربايف، يوم 23 سبتمبر سنة 2003 بمدينة أستانا، حيث تمّ لأوّل مرّة جمع زعماء الأديان العالمية والتقليدية تحت عنوان ”حوار الأديان والحضارات”، وشارك فيه زعماء وشخصيات دينية بارزة تمثّل الدّين الإسلامي والمسيحي واليهودي والهندوسي والبوذي، وغيرها من الأديان، إضافة إلى ممثلين من 13 دولة من أوروبا وآسيا وإفريقيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات