قال وزير الداخلية ”إن والي اليوم ليس والي الأمس”، وبالمقابل تمحورت تقارير ولاة كل الولايات المتضررة من الفيضانات الأخيرة حول المطالبة بأغلفة مالية لإنجاز مشاريع حماية المدن، مع لفت الانتباه إلى تجنب كل الولاة الخوض في مسألة مشاريع بداية الألفية المتعلقة بنفس الغرض والتي ”أكلت” أموالها دون تجسيد، ليعود ”ولاة اليوم” ويطالبون بالمزيد من الأموال وهم مدركون أن الأزمة لا تسمح بذلك. وبذلك، يكون هناك حقا فرق، وفقا لكلام الوزير، فوالي الأمس صرف ولم ينجز، ووالي اليوم، يطالب ولن يحصل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات