38serv

+ -

استبعد مصدر دبلوماسي فرنسي أي أثر سلبي على العلاقات مع الجزائر، بعد المواقف والتصريحات التي عبّر عنها سفير فرنسا بالجزائر ومدير مخابراتها سابقا، برنار باجولي، حول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ونظام حكمه. وقال إن الحكومة الفرنسية "كانت تتمنى لو ألزم السيد باجولي نفسه بواجب التحفظ، حتى ولو أنه أصبح خارج الخدمة الرسمية منذ عام".

إذا كان حديث باجولي لصحيفة لوفيغاور، الشهر الماضي، عن "الإبقاء على بوتفليقة حيا اصطناعيا"، وعن "دوائر في السلطة تريد المزيد من الثروة عن طريق إطالة عمر النظام المومياء"، خلّفت سخطا كبيرا في الجزائر، عبّر عنه الوزير الأول أحمد أويحيى والأمين العام للأفالان جمال ولد عباس، فإن الأوساط الدبلوماسية بباريس لا ترى فيه حدثا يمكن أن يحدث شرخا في العلاقات الثنائية، التي "توجد في أحسن أحوالها"، بحسب مصدر دبلوماسي، فضّل أن لا ينشر اسمه، التقت به مجموعة من الصحافيين الجزائريين بباريس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات