"الدعوات" تُحدث خلافا بين "الفاف" ومدير ملعب تشاكر

أحدثت الدعوات المخصصة لمباراة المنتخبين الجزائري والبنيني، المقررة يوم الجمعة المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، خلافا حادا بين مدير المركب الرياضي ومسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بسبب إقدام محمد خنفير، مدير الملعب، على مباشرة عملية طبع الدعوات دون استشارة “الفاف”.

 كشف مصدر عليم أن والي البليدة الجديد، يوسف شرفة، ثار في وجه مدير ملعب مصطفى تشاكر خلال الاجتماع التقني، أول أمس، بمقر الولاية لوضع الترتيبات اللازمة وضبط الإجراءات الأمنية تحسبا لمباراة الجمعة المقبل، وقام الوالي شرفة، على مسامع الحضور، بتوبيخ مدير الملعب عندما أخبره الأخير بأنه قد باشر إجراءات طبع تذاكر المباراة والدعوات أيضا، وأمره بإلغاء الدعوات التي تم طبعها فورا. ولم يكتم الوالي غضبه، يضيف مصدرنا، حين راح يلوم مدير الملعب، وبنبرة حادة، على عدم استشارته لا الاتحادية ولا مصالح الولاية، معتبرا بأن “الدعوات” تخص أولا الاتحادية الجزائرية بصفتها المسؤول رياضيا عن المباراة الكروية، ليضيف الوالي أيضا بأن الإجراء الصحيح يتمثل في منح حق تحديد عدد الدعوات وطبعها وتوزيع حصص منها على الولاية وإدارة الملعب إلى “الفاف” دون سواها، خاصة وأن مدير الملعب، محمد خنفير، قرر طبع 750 دعوة دون أن تكون الاتحادية على علم بذلك، التي سارعت إلى إيفاد مسؤول عنها، أمس، إلى ملعب مصطفى تشاكر للاحتجاج رسميا على إقدام المدير على طبع الدعوات دون التواصل معها.