ارتفع مخزون الاستثمارات الأجنبية للدول الأوروبية في الجزائر إلى 900 مليار دينار خلال العشر سنوات الأخيرة، ما يجعلها تحتل صدارة ترتيب الدول بأكثر من 300 مشروع، تم تجسيد أغلبيتها في القطاع الصناعي.
تأتي هذه الأرقام متنافية مع خطابات المسؤولين الأوروبيين، حيث تبقى قيمتها محتشمة مقارنة بالأولوية التي تزعم أوروبا أنها توليها للجزائر، في إطار إستراتيجية استثماراتها الموجهة إلى إفريقيا، ما يؤكد أن الجزائر تبقى الوجهة المفضلة لأوروبا كسوق هامة لتسويق منتجاتها وبيعها، على حساب الاستثمارات التي تنهض بالصناعة والتجارة في الجزائر، رغم الامتيازات المقدمة لهذه الدول من طرف الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمارات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات