ما يحدث في ميلة يستدعي تدخل الوزيرة بن غبريت بسبب الفوضى التي أصبحت سيدة الموقف بهذه الولاية، فالأساتذة تائهون ولم يجدوا ضالتهم بسبب تعيينات عشوائية ومدارس تغلق لأن الأشغال بها توقفت وتلاميذ يدرسون وسط أقسام مهددة بالانهيار وأخرى تحولت إلى مستنقعات وبرك مائية بسبب سيول الأمطار وتأطير خارج مجال التغطية بمختلف مصالح المديرية. العينة هذه المرة بمدرسة بولوح بعين الثور في الڤرارم، حيث أغلقت أبواب المدرسة وتوقفت الدراسة لأن المدرسة لم تعد صالحة بتاتا لوظيفة التعليم والمديرة تكتفي بإيفاد مبعوث لها دون أن تكلف نفسها عناء التنقل لمعاينة الوضع، في حين يطالب رئيس البلدية بأقسام جاهزة كحل لمواصلة الدراسة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات