+ -

قبل سنة تقريبا، أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، عقب استقباله رئيس مجلس الشورى السعودي، عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بالجهود التي تبذلها المؤسسة الدينية في كل من الجزائر والسعودية ”لتنقية الإسلام من كل الشوائب والانحرافات” لإبراز ”الإسلام الحقيقي، إسلام الاعتدال والوسطية والحوار والتعايش”.. كما أشار في حوار مع قناة سعودية إلى ضرورة التعاون لمكافحة الإرهاب، وأشاد بالملك سلمان. وبعد عشرة أشهر فقط، تغير موقف عيسى من السعوديين، وقال بعد يوم من استقباله أمين عام رابطة العالم الإسلامي والوفد المرافق له إن وزارته رفضت مطلب الرابطة التوقيع على اتفاقية مكافحة التطرف والتشدد، رغم توقيعها مع هيئة دستورية وبموافقة رئاسة الجمهورية، إلا أن السعوديين نفوا عرضهم ذلك عليه. فماذا حصل حتى تغير موقف الوزير؟!

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات