الخواص يطالبون بحصتهم في النقل الجامعي والمدرسي

جددت نقابات الناقلين الخواص، دعوتها للسلطات العمومية للعمل على حماية مئات الآلاف منهم من الإفلاس. وأمام تقلص الأرباح وارتفاع أسعار الوقود وقطع الغيار وتراكم الأعباء، تعمل النقابات على دفع الحكومة إلى دراسة مقترح إدماجهم ضمن مخططات النقل المدرسي والنقل الجامعي مقابل أسعار مدروسة للقضاء على الاحتكار لتخفيف معاناة الطلبة والمتمدرسين ، خصوصا في المناطق التي تعاني عجزا في التغطية، إضافة إلى مساهمة الخواص في امتصاص فائض الحافلات في الكثير من الخطوط التي يسيطر عليها متعامل واحد.

أبدت المنظمة الوطنية للناقلين، الأربعاء، استعدادها لاقتحام خدمات النقل المدرسي والجامعي، لضمان هوامش دخل منتظمة تكون بمثابة متنفس من الأزمة المالية التي تطوّق الآلاف منهم. وقالوا إن الكثير من المتعاملين وأصحاب مؤسسات النقل وحتى الناقلين الصغار، أعربوا عن حاجتهم وأحقيتهم في دخول المنافسة بكل شروطها، خصوصا ما تعلق بحالات مطابقة للمعاير وبنظام عمل تضبطه الدواوين الرسمية التابعة لوزارة التعليم العالي وحتى بالنسبة للجماعات المحلية التي تسيّر النقل المدرسي شريطة ضمان التزام السلطات الإدارية المختصة بصرف منتظم لمستحقات المتعاملين الخواص، علما أن التنظيمات تحصي أكثر من 28 ألف ناقل مؤهل لهذه الخدمة.