يتقاسم نواب وملاحظون قراءة مفادها أن شرعية المجلس الحالي لم تعد قائمة، بغض النظر عن مصير رئيسه الحالي، السعيد بوحجة، الجاري طحنه وسحقه سياسيا من قبل عائلته الحزبية.
وفي ظل الغموض حول الأسباب الحقيقية لمساعي تنحية رئيس المجلس، يعتقد هؤلاء أن الغرفة الأولى أصبحت أكثر من أي وقت مضى أبعد عن نبض الشارع، وأن من يوقع على مرسوم الحل سيدخل التاريخ ويقدم خدمة جليلة للوطن، فيما يدور في الكواليس حديث عن أن المسار الانقلابي الجاري الذي انطلق منذ أشهر مجرد مسرحية أنتجها مخبر لجناح في الموالاة لإحداث فراغ مؤسساتي يؤدي إلى تغيير الأجندة السياسية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات