+ -

تمرد عدد من نواب مجلس الأمة وقاطعوا جلسة افتتاح السنة التشريعية الجارية للدفاع عن صديقهم السيناتور المسجون في قضية فساد، والتحق بهم نواب الموالاة في المجلس الشعبي الوطني في أقل من شهر من الحادثة الأولى، لكن هذه المرة يطالبون بسحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة. فهل هو خريف الغضب في البرلمان؟

لا حديث في أورقة مجلسي الأمة والمجلس الشعبي الوطني، منذ بداية الفترة التشريعية الحالية، سوى عن الاضطرابات التي كسرت سكون البرلمان بغرفتيه وجعلته يتصدر واجهة الأحداث ويخطف الأضواء من مؤسسات دستورية أخرى. فبعد "تمرد" سيناتورات مجلس الأمة احتجاجا على سجن زميل لهم بتهمة فساد، انتقل الاضطراب الجوي الى مبنى المجلس الشعبي الوطني الذي دخل نواب الأغلبية فيه في حرب مع رئيس المجلس، السعيد بوحجة، الذي يطالبونه بالرحيل، ويقدمون أسبابا ومبررات لم تقنع لا المعني بالأمر ولا الرأي العام، أمام صمت لنواب المعارضة غير مفهوم إن كان علامة على الرضا أو دليل لامبالاة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات