باريس تراهن على الوقت لقبول الجزائر بعودة الحركى

+ -

كشفت جونفييف داريوساك، كاتبة الدولة لدى وزارة الدفاع الفرنسي، عن زيارتها للجزائر بداية سنة 2019 من أجل "العمل مع السلطات الجزائرية على موضوع المفقودين الفرنسيين خلال حرب التحرير الجزائرية". واعتبرت المسؤولة الفرنسية، أن عودة الحركى للجزائر مسألة تحتاج "للوقت والإقناع".

قالت جونفييف داريوساك، التي أشرفت على الاحتفالات الخاصة بيوم الحركى في فرنسا، أمس، إنها ستزور الجزائر بداية سنة 2019 من أجل العمل مع السلطات الجزائرية على موضوع المفقودين خلال حرب الجزائر للوصول إلى "بيان للحقيقة" من أجل مصالحة الذاكرتين. وأبرزت في حوار لها مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، أنها تريد للأمور أن تتقدم فيما يخص موضوع المفقودين الفرنسيين خلال حرب الجزائر والذين يقدّر عددهم حسبها بـ 1500 مدني و500 عسكري.وأضافت جونفييف أنه يجب الاتفاق على منهجية عمل مع السلطات الجزائرية. وأنا أرغب بزيارة الجزائر في بداية سنة 2019 للتطرق إلى هذه القضية. وتابعت تقول أن "الفكرة تتعلق بالوصول إلى بيان للحقيقة من أجل التقدم نحو مصالحة الذاكرتين اللتين تظلان مختلفتين لكن يمكنها الحديث والالتقاء". وتطرح السلطات الفرنسية، في كل مرة هذه القضية، باعتبارها جزء من الذاكرة الفرنسية "الأليمة" في الجزائر التي تطرح في مقابل ما تعرض له الجزائريون من مآسي، وهو ما ترفضه تماما السلطات الجزائرية التي تعتبر جرائم الاستعمار في حق الجزائريين موضوعا غير قابل للمقارنة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات