كثر الذهاب والإياب باتجاه مكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، منذ قرار هذا الأخير تنحية الأمين العام للمجلس، حيث تنقل إليه نواب ووزراء وقياديون في الأفالان قصد محاولة التأثير عليه للعدول عن قرار عزل الأمين العام، وذلك من خلال التلميح له بأنهم “مبعوثون” من قبل الرئاسة، وكأن الرئاسة لا تملك رقم هاتف السعيد بوحجة لتبلغه بما تريد. يأتي هذا بعدما سبق أن نجحت هذه “الحيلة” في السابق مع العربي ولد خليفة الذي سبق له أن عزل المسؤول ذاته، قبل أن يعود في قراره بعدما أبلغ من الجهات نفسها بأن الرئاسة تريد ذلك. فهل يلدغ بوحجة من نفس الجحر مرتين؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات