+ -

 رغم مضي عدة أشهر على حصول الأمين العام لحزب الأفالان على العريضة الاحتجاجية لقسمات محافظة الحزب لإحدى ولايات شرق البلاد ضد المحافظ المحسوب على أحد أعضاء المكتب السياسي المنحى، والمطالبة بتنحية هذا المحافظ من منصبه، إلا أن ولد عباس تجنب الفصل فيها وتحاشى اللعب في هذا ”المستنقع”، لدرجة بعثت شكوكا قوية بأنه بات يخشى الصدام مع عضو المكتب السياسي الذي كان أبرز المنتفضين في وجهه إزاء عملية التنحية. ويروج بأن الأمين العام قد لجأ إلى الإيعاز لأنصاره في هذه الولاية بتصفية القاعدة النضالية الموالية للقيادي السابق في إطار لجان إعادة الهيكلة التي أطل بها، ما يعني أن الرجل يخشى المواجهة المكشوفة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات