سياسة شراء السلم الإجتماعي خطر على الجزائر

38serv

+ -

قال رئيس كتلة حركة مجتمع السلم بالبرلمان أحمد صادوق بأن حزبه لن يشارك في أية حكومة قادمة ما لم تكن حكومة توافق وطني مردفا في لقاء أمام جمع من مناضلي الحركة اليوم بقاعة دار الشباب في قصر البخاري جنوبي المدية : "لقد آل التوافق الوطني الذي بادرت به الحركة إلى آخر مراحله ،والكرة ملقاة  في مرمى الذين  قمنا بتبليغه لهم ،وعلى الذين يتساءلون عن مدى نجاحه من عدمه توجيه السؤال إلى الذين تم عرضه عليهم".

واعتبر المتحدث أن حركته قد أدت واجبها السياسي وأكثر من خلال مبادرة التوافق الوطني  التي جاءت في وقتها وفي أدق الظروف حيال الوضع الخطير الذي بات عليه مستقبل الجزائر حسب تقييمه ،من هشاشة في اقتصادها، وتيهان في سياستها،وتشرذم في مفاصلها الاجتماعية، مكيفا ذلك بالتمادي بحلول ظرفية حفاظا على إستقرار مشوه. وقال " إن سياسة شراء السلم الإجتماعي المعتمدة من قبل السلطة باتت خطرا على مستقبل الجزائر،ويتجلى ذلك في استقالة الشعب عن المشهد السياسي المتأزم للبلاد،وقد أصبح عجزها الإقتصادي لا يقل عن 10 ملايير دولار سنويا نتاج التبعية المتواصلة لمداخيل النفط والمحروقات وهو ما تتفق عليه النخب السياسية، معارضة وموالاة ". 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات