من المرتقب أن تصل واردات الحبوب هذه السنة نحو 12 مليون طن، فيما تجاوزت فاتورة الاستيراد سقف ملياري دولار خلال الثمانية أشهر من السنة الحالية، وأشارت هيئات المتابعة لعمليات التسويق في الأسواق الدولية إلى أن الجزائر تلجأ مرارا لإطلاق مناقصات لشراء كميات من القمح بالخصوص، آخرها مناقصة في سبتمبر الجاري في وقت تعرف فيه العقود الآجلة ارتفاعا.
تشير أولى المعطيات، إلى لجوء الجزائر إلى إطلاق أربع مناقصات على الأقل خلال هذه السنة لاقتناء كميات من الحبوب لاسيما القمح. و تبقى الجزائر عاجزة عن تغطية الجزء الأكبر من حاجياتها من الحبوب، حيث تقوم باستيراد بصورة منتظمة حوالي 60 في المائة من حاجياتها ومن بين المنتجات الأساسية المستوردة القمح اللين ثم الذرة فالقمح الصلب والشعير وتعد فرنسا أهم ممون للجزائر بالنسبة للقمح فيما تعتبر أمريكا الشمالية أحد أهم مموني الجزائر في مجال الذرة الذي يوجه أساسا الى تربية الأنعام و المواشي والدواجن، ويعرف محصول الشعير نوعا من التحسن وهو ما عكسته الأرقام التي تشير نوعا ما إلى الانخفاض في استيراده، كما يعرف أيضا إنتاج القمح الصلب نوعا من التحسن، علما أن المساحات المسقية الجزائرية لا تتعدى مليون هكتار وتصبو الجزائر إلى توسيع نطاق زراعة الحبوب من خلال مشاريع السقي والرش المحوري ضمانا لرفع المنتوج والمردود.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات