أثار غياب نواب البرلمان بغرفتيه عن موعد تشييع جنازة الأستاذتين المتوفاتَين في حادث المرور الأليم، الذي وقع صبيحة يوم الاثنين في بلدية سيدي حمادوش شمالي ولاية سيدي بلعباس، استياء أعيان منطقة عين البرد والمناطق المجاورة لها، بعد أن اقتصر الحضور على نائب برلماني واحد عن ”الأرندي” وغياب النواب التسعة الآخرين. واعتبر الأعيان ما حدث استهزاء بأرواح مربيتي أجيال كانتا بصدد التأهب للدخول المدرسي الجديد، وذكَّروا هؤلاء الأعيان بالتوافد الكثيف لمن يمثلون حاليا الولاية تحت قبة البرلمان على المنطقة خلال الحملة الانتخابية التي سبقت آخر تشريعيات ومواعيد ”السينا” السابقة، ما جعلهم يحذرون الغائبين من التفكير لاحقا في العودة إلى المنطقة تحسبا لاستحقاقات أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات