حملت دعوات بعض المسؤولين مبالغة من خلال اتهام المواطن دائما بالتسبب في انتشار مرض الكوليرا نتيجة عدم احترام معايير النظافة في الشارع. ولكن المتجول في شوارع العاصمة ليلا وحتى نهارا يصطدم بالحقيقة المرة، شاحنات تابعة لمؤسسات عمومية المفروض أن مهمتها تنظيف الشوارع، لكن بالإضافة لكونها صارت وسيلة لإعاقة حركة السير والتسبب في الازدحام في ساعات الصباح، فإن منظر شاحنات ”نات كوم” مثلما تظهره الصورة بات أبشع من منظر تراكم القمامة في الشوارع، أما الرائحة التي تخرج منها فحدث ولا حرج.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات