+ -

 في الوقت الذي يشتكي سكان مدينة سكيكدة، وخصوصا دوائرها منذ سنوات، من شح حنفياتهم ولا يتم تزويدهم بالماء إلا مرة في الأسبوع تقريبا، تحولت أحياء أخرى بفعل التسربات إلى بحيرات حتى أصبح السكان يجدون صعوبة كبيرة في الولوج إلى سكناتهم. ورغم ضياع هذه الكميات الضخمة من المياه، لا تزال المؤسسة المشرفة على توزيع الماء تتفرج على هذه التسربات، وكأن الأمر لا يهمها، بالرغم من إشعارها عدة مرات من طرف المواطنين. بالمقابل، مثلما علق الكثير من سكان المدينة، فإن المصلحة التجارية لهذه المؤسسة تشهد نشاطا متواصلا، حيث قامت بتوزيع فواتير الاستهلاك على المستهلكين، عوض أن تقوم بتصليح التسربات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات