يتساءل الكثير عن أسباب عدم تخلّف العديد من الوجوه التي لا علاقة لها إطلاقا بعادة التغافر التي تنظّمها السلطات الولائية كل عيد. ومن بين هذه الوجوه التي لا تتخلف في أن تتواجد خارج أسوار مقر الهيئة التنفيذية، منذ الساعات الأولى للصباح لأخذ مكان لها في الطابور للظفر بـ ”توشحيلة” على خد هذا المسؤول أو ذاك وأخذ صور تذكارية، ومن ثم نشرها على صفحات الفايسبوك وكأنه يقول ”شوفوني يا ناس راني كنت ”نوشحل” على الوالي..”. والغرابة أنه يوجد من بين هؤلاء من نسي أن يغافر جاره أو حتى بعضا من أقاربه... ولله في خلقه شؤون، كما يقال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات