أثارت حالة الطفل البالغ من العمر أربع سنوات الذي أشارت إليه بعض القنوات التلفزيونية، بأنه أول حالة مصابة بداء الكوليرا وتم تحويلها إلى مستشفى القطار بالعاصمة ذعرا وارتباكا في أوساط سكان ولاية المدية الذين تابعوا بحرص شديد ما تم تسجيله من حالات على مستوى الولايات الوسطى المجاورة للولاية على غرار مدينتي بوفاريك والبليدة.وفي ظل تضارب الآراء حول الطفل، أكد محمد شاقوري مدير الصحة والسكان لولاية المدية في تصريح لـ"الخبر" أن حالة الطفل المنحدر من مدينة تابلاط شرق المدية تبقى غير مؤكد إصابتها بداء الكوليرا موضحا في ذات السياق أن التحقيقات التي أجرتها مصالحه حول هذا الطفل أنه في الأيام الماضية كان رفقة عائلته التي أقامت لفترة مؤقتة عند أحد الأقارب بولاية البليدة وأن أعراض الإسهال وارتفاع درجات الحرارة التي انتابت الطفل الخميس حين تم استقباله بمستشفى محمد بوضياف بالمدية أرغمتنا على تحويل الطفل على جناح السرعة في نفس الليلة إلى مستشفى القطار حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة و التأكد من إصابته بداء الكوليرا و في نفس الإطار أكد شاقوري أن كل الإجراءات تم اتخاذها على مستوى المؤسسات الاستشفائية عبر 19 دائرة وهذا بالتنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات.وتطبيقا لتعليمات المجلس التنفيذي الولائي المنعقد تحت رئاسة محمد بوشمة والي الولاية الثلاثاء الفارط فقد تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة على مستوى مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى المدية لاستقبال والتكفل بأية حالة يتم تسجيلها بالولاية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات