كشف مصدر مقرب من إدارة مولودية الجزائر أن مسؤولي الشركة المالكة للنادي ”سوناطراك” يحضرون لإحداث تغييرات عديدة في الجهاز الإداري للنادي العاصمي. وحسب المصدر ذاته، فإن أيام المدير الرياضي كمال قاسي السعيد في المولودية صارت معدودة، بسبب التراجع الذي سجله الفريق بداية هذا الموسم ورهن حظوظه في مواصلة مغامرته القارية.
حمّل مسؤولو شركة سوناطراك الانطلاقة المحتشمة التي سجلها فريق مولودية الجزائر هذا الموسم للمدير الرياضي كمال قاسي السعيد الذي استفاد من صلاحيات واسعة منذ عودته الموسم الماضي، بتكفله بكل ما هو فنّي ولوجيستيكي، من خلال اختيار المدربين واستقدامات اللاعبين وكذا تحضيرات النادي، لكن يبدو أن مسؤولي الشركة النفطية غير راضين تماما عن الطريقة التي يسيّر بها قاسي السعيد النادي، لاسيما أن علاقته مع رئيس مجلس الإدارة محمد راشد حيرش صارت متوترة، في ظل تخطي قاسي السعيد مجلس الإدارة باتصاله مباشرة بالرئيس المدير العام لسوناطراك عن طريق أحد الوسطاء، إضافة إلى خلافه مع المدرب الفرنسي بيرنارد كازوني منذ الصيف الماضي، بعدما انتقد التقني الفرنسي المدير الرياضي بسبب الاستقدامات التي لم تلق إعجابه، ناهيك عن غضب كازوني على مخطط الرحلة نحو البحرين الذي أوقع لاعبيه في ورطة بسبب الإرهاق الذي دفع ثمنه في الجولة الأولى من عمر البطولة أمام بارادو وفي خرجة الفريق القارية في المغرب أمام الدفاع الحسني الجديدي أول أمس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات