+ -

 يتساءل المجتمع المدني والمكاتب الولائية لمختلف الجمعيات عن صفة وهوية الأطراف التي أمرت بعزل رئيس جمعية لحماية البيئة بمدينة ونزة في ولاية تبسة ونائبه ونقابي بمنجم الحديد لمدة 4 ساعات وتجريدهم من هواتفهم النقالة، على هامش زيارة وزيرة البيئة، فاطمة الزهراء زرواطي، رغم أن رئيس الجمعية حضر لقاء المجتمع المدني بدعوة رسمية مع الوزيرة بمقر الولاية. وأفاد رئيس الجمعية بأنه تحدث قبل زيارة مدينة ونزة مع الوزيرة في تبسة وأعجبت باقتراحاته في مجال حماية البيئة بالمدن المنجمية ووعدته بالاستماع إليه مطولا في لقاء الجمعيات وهو ما حدث فعلا،  قبل أن يصدر أمر من أطراف مجهولة بعزلهم في اليوم الثاني ومنعهم من المغادرة قبل نهاية الزيارة. وقد تأسف هؤلاء على ما وقع لهم وتساءلوا عن الأمر الذي كان سيضر الأطراف التي منعتهم من الحضور من وراء تصريحات رئيس الجمعية أمام الوزيرة في محيط المنجم؟ أم أن حديث رئيس الجمعية عن عزم مجموعة من النساء مقابلة الوزيرة بالمنجم وطرح معاناتهن مع الغبار كان وراء القرار؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات