إجراء تحفظي في حادثة التسمم بالبليدة

+ -

أقرت السلطات الولائية بالبليدة قرارا تحفظيا بعد حادثة تسمم 448 شخصا والقاضي بغلق جميع الحنفيات غير التابعة لمصالح الجزائرية للمياه المتواجدة على مستوى عدد من أحياء و شوارع الولاية وكذا تلك المتواجدة على مستوى المساجد وهذا إلى غاية التأكد من سلامة هذه المياه التي تمون عن طريق آبار، حسبما كشف عنه اليوم الخميس الأمين العام للولاية رابح آيت حسن.و أوضح آيت حسن في تصريح للصحافة على هامش تفقده لعدد من المشاريع التنموية الجاري تجسيدها على مستوى كل من دائرتي وادي العلايق و بوفاريك أن قرار غلق جميع الحنفيات التابعة للخواص الموجهة لفائدة عابري السبيل يرمي إلى حماية الصحة العمومية وهذا إلى غاية التأكد من سلامتها على اعتبار أنها تمون عن طريق آبار ليست تابعة لمصالح الجزائرية للمياه التي تحرص على معالجة مياه الشرب.وأضاف ذات المسؤول أن التحاليل أثبتت أيضا سلامة مياه الشرب في قنوات شبكة الماء الشروب ببلدية بوقرة مطمئنا المواطنين بأنه لا يوجد أي خطر على صحتهم في حالة استهلاكهم لهذه المياه التي تتم معالجتها بشكل منتظم.وبالمناسبة دعا الأمين العام للولاية جميع المواطنين ممن تتوفر منازلهم على خزانات مياه ذاتية إلى معالجتها بشكل دوري حفاظا على سلامتهم و سلامة عائلاتهم وهو الأمر الذي يغفل عنه أغلبيتهم يقول ذات المسؤول.يذكر أن 448 شخصا يقطنون بعدد من الأحياء ببلدية بوقرة كانوا قد تعرضوا مطلع الأسبوع الجاري لحالات تسمم نتيجة استهلاكهم لمياه بحيث أثبتت التحاليل أن سبب التسمم راجع إلى وجود بكتيريا "القولونيات" في هذه المياه والتي وصفها مدير الصحة محمد الجمعي بالميكروبات "البسيطة و ليست بالخطيرة".و أضاف ذات المسؤول أن جميع الحالات تلقت العلاج اللازم و خرجت من المستشفى مشيرا إلى أن أعراض التسمم خفيفة تتمثل في الإسهال وارتفاع الحمى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات