هناك توجه كبير نحو الحميات الغذائية النباتية، واتباعها كأسلوب حياة جديد، والتوجه الأكبر مؤخراً نحو ما يدعى الخضارية أو النباتية الصرفة (فيغن)، التي لا تقتصر على التخلي عن اللحوم فحسب، وإنما على إلغاء الحليب وجميع منتجاته من قائمة طعامك، إضافة إلى البيض. ويختلف الدافع وراء هذا التوجه. إذ يتبعه البعض لرواجه، فيما يعتنقه البعض لأسباب متعلقة بالبيئة، وحماية الحيوانات، أو لأسباب صحية، أو حتى دينية. ولكن مهما اختلفت الأسباب فالنتائج الصحية سواء الإيجابية، أو السلبية هي ذاتها.
تشير الأبحاث إلى أن الخضارية يمكن أن يكون لها فوائد صحية كبيرة على الجسم، إذا ما تم التخطيط لها بشكل جيد. إذ قد يؤدي اتباع هذا النظام إلى تغييرات كبيرة داخل الجسم خصوصاً بالنسبة لأولئك، الذين اتبعوا نظاماً غذائياً غنياً باللحوم، ومنتجات الألبان طوال حياتهم. ومن ناحية أخرى يفضل أخصائيو التغذية عدم التخلي عن اللحوم، ومشتقات الحليب، نظراً للفيتامينات، والمعادن، التي سيفتقدها الجسم، غير أن ذلك لا يعني تناول اللحوم يومياً، بل اتباع نظام غذائي متوازن، بحسب ما نشره موقع (ديلي ميل) البريطاني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات