يبدو أن بعض المُنشطين الذين أوكلت لهم مهمة متابعة وتأطير أطفال المخيم الصيفي ”مزغنة”، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة بسيدي فرج، الذين قدموا من دائرة تين زواتين وعين قزام بتمنراست، يفتقرون لأدنى أخلاقيات ومهارات التعامل مع البراءة، إذ لوحظ أن أحدهم قام بركل طفل على مستوى بطنه، وآخر يقوم بنهرهم وإذلالهم على أخطاء طفولية مألوفة. ولما حاول أحد الأولياء التدخل لدى الإدارة لفضح هذه الممارسات بالأدلة والحالات، لم تتجاوب الإدارة معه وفضلت السكوت والتحجج بعدم تضخيم الأمور، دون القيام بإجراء تحسيسي أو إصدار تعليمات، في حين أن هذه الحوادث تخلف آثارا مدمرة وفادحة على نفسية شباب الغد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات