بلغت سطوة رئيس دائرة قسنطينة على المصالح البلدية ذروتها، ففي ظل عجز المنتخبين المحليين عن فرض أنفسهم كممثلين للشعب، لا يزال رئيس الدائرة يصول ويجول وهو الآمر الناهي في البلدية، حيث بلغ الأمر به حد انتزاع سيارة الكاتب العام للبلدية للاستعمال الشخصي، كما أجبر المؤسسات العمومية البلدية على طلاء مختلف الجدران بألوان مختلفة لدرجة أن الألوان التي اختارها أصبحت محل سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي لعدم تناسقها، حيث تحولت هذه الجدران لأبشع مما كانت عليه، دون الحديث عن إجبار عمال البلدية بالقيام بمهام مصالح الدائرة بعد أن عجز رئيسها عن أداء مهامه، وتحوله في أكثر من مرة لتأدية مهمة بروتوكول الوالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات