+ -

عاصفة الحزم انتهت إلى حالة عينة أسوأ من الحالة التي بدأت فيها العاصمة ...وأنفقت دول الخليج وغير الخليج على أن عاصمة مورست على السعودية لإيقاف العملية... حتى لا تتعقد الأمور أكثر !ترى لماذا لا نسأل مجلس الأمن أو الجامعة العربية حكام السعودية عن الذي قاموا به في اليمن، وأدى إلى تعقيد المسألة اليمنية أكثر مما ساهم في حلها. !نعم الجيش الأمريكي حزم أنواعا من الأسلحة الجديدة في العراق خلال حروبه العديدة وخاصة الأسلحة الصاروخية والنووية ذات الآثار المحدودة، لكن هل السعودية جربت هي أيضا أسلحتها في اليمن... لا أعتقد ذلك لأن السعودية لا نصنع السلاح وكل ما هنالك أن السعودية دربت الطيارين السعوديين والخليجيين على استعمال الطائرات الأمريكية في ضرب أهداف سهلة في اليمن. ! أي أنهم دربوا الطيارين على أهداف حية من أبناء جلدتهم جياع اليمن؟!أول نتيجة لحرب السعودية ضد اليمن هي أن السعودية فقدت وإلى الأبد إمكانية الوساطة أو التأثير في المسألة اليمنية... وتحولت السعودية في نظر اليمنيين من دولة جارة مؤثرة في المشهد اليمني إلى دولة عدوة ينبغي الحشد لمواجهتها ! حتى الذين كانوا يكرهون الحوتيين من اليمنيين أصبحوا يكرهون السعودية أكثر من اليمن !ليس من الغريب أن تعلن عملية وقف عاصفة الحزم من طهران قبل أن تعلنها الرياض. ذلك أن طهران قوة إقليمية تتفاوض مع الكبار الست في جنيف فيما تقوم السعودية بممارسة الحقرة على الجياع في اليمن!نحن لا نكره السعودية بل نكره من يدفع بهذا البلد الذي يصلي له المسلمون إلى ارتكاب مثل هذه الحماقات العسكرية.. البلد الذي قال فيه سيد الخلق "اللهم اجعل هذا البلد آمنا" يتحول اليوم تحت أي طرف إلى مصدر للحروب. ! حروب في العراق وأخرى قبلها في إيران وبعدها مع سوريا ولبنان وأخرى مع داعش ! وليبيا والسمن !والملفت للانتباه هو أن كل الحروب التي تقف وراءها السعودية تنتهي إلى هزيمة بطعم النصر... تماما مثل الحروب التي قادتها مصر في 50 سنة الماضية. !الآن وقد حصحص الحق وعرفت السعودية مدى خطأها الفادح في اليمن حق لنا أن نقول للإخوة في السعودية يجب أن تعرفوا الآن من يحكمكم ويرد لكم ولجيرانكم الخير ومن يحكم لدولاراتكم من أشباه الإعلاميين في وسائل الاسترزاق والإعلامي بالشرق الأوسطمتى كانت الحروب تحمل حلولا للمشاكل خاصة عندما تكون حروبا بين الإخوة الأشقاء. !

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات