بعد الاستماع إلى وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب الذي أجاب على أسئلة لجنة القوانين لدى الجمعية الوطنية الفرنسية التي تتعلق، فيما أصبح يعرف داخل الساحة الفرنسية، بفضيحة "ألكسندر بينالا" ( المكلف بالحماية الشخصية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل إقالته من منصبه عقب فيديو نشرته جريدة لوموند و هو ينهال ضربا على أحد المتظاهرين برفقة فتاة على هامش الاحتفالات بعيد العمال في الفاتح من ماي الماضي ) . تم الاستماع إلى محافظ الشرطة و رئيس ديوان الرئاسة بالإليزيه في التاسعة مساء.
قال جيرار كولومب وسط أجواء جد ساخنة ، على مدار ساعتين و نصف الساعة من المساءلة من قبل النواب الفرنسيين الذين يمثلون 7 تشكيلات سياسية ، بأنه تم إخطاره بوجود الفيديو ظهيرة اليوم الموالي بتاريخ 2 ماي 2018 من قبل مدير الديوان ستيفان فراتاسي و رئيس الديوان جون ماري جيرييه هذا الأخير تم إعلامه من قبل المكلف بمراقبة مواقع التواصل الإجتماعي، ساردا بالتفصيل أجندته في اليوم ، لكنه أوضح بأنه ليس على الوزير إبلاغ النيابة تاركا المصالح المعنية بالمرور على محافظة الشرطة و ديوان الرئاسة اتخاذ الإجراءات اللازمة إحتراما للسلم التدريجي ، كما أكد بأنه لم يعلم رئيس الجمهورية ،وقتها كون ماكرون كان في تنقل إلى أستراليا وأخطره بتفاقم الوضع و أعمال الشغب التي حدثت في ذلك اليوم .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات