تعرف العديد من الشواطئ حالة من الكرّ والفر بين مصالح الأمن والسماسرة الذين يستحوذون بالقوة على مساحات وحظائر لفرض هيمنتهم على المصطافين واستغلالهم ماليا، رغم تأكيد تعليمة وزارة الداخلية على مجانية الدخول إلى مختلف الشواطئ الوطنية. الواقع اليومي والحرب التي تشنها مصالح الأمن على أصحاب الهراوات الغليظة، تثبت أن الأمر يحتاج إلى أكثر من “تعليمة”، إلى تشريع قانوني يعطي كل ذي حق حقه حتى لا يبقى المواطن يدفع الفاتورة في النهاية في بلد شواطئه تفوق 1400 كلم، ومع ذلك الراحة والاستجمام بهما تعكّرهما عقلية الربح السهل والسريع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات