+ -

 اعترف تنظيم "داعش" بمقتل ابن زعيمه أبو بكر البغدادي، في عملية انتحارية بشاحنة مفخخة استهدفت محطة كهرباء توجد فيها قوات سورية قرب حمص.ولقي ابن البغدادي المدعو حذيفة إبراهيم عواد علي البدري مصرعه، وهو الابن الأكبر لزعيم التنظيم من الذكور، وأول فرد من أسرته يعلن عن مقتله بعملية انتحارية في سوريا.وكان البغدادي يكنى بـ"أبي حذيفة"، قبل أن يتولى منصب زعيم تنظيم "داعش"، ووفقا لتقارير استخباراتية صادرة عن وزارة الدفاع العراقية، فإن للبغدادي خمسة أبناء ذكور من زوجتيه العراقية والسورية، وحذيفة أكبر الذكور من زوجته الأولى العراقية، إذ رافق والده منذ عام 2013، في سوريا والعراق.ولدى البغدادي أبناء آخرون، هم عمر ومحمد وعبدالله وعلي.ويرجح أن يكون البغدادي حاليا لا يعيش مع أي من أفراد أسرته لأسباب أمنية لحمايتهم وحماية نفسه أيضا من الاستهداف، حيث يتعقب أكثر من 21 جهاز استخبارات من دول التحالف ودول عربية مختلفة تحركاته في محاولة للقضاء عليه.من جانبه، قال الخبير بشؤون الجماعات الإسلامية في العراق، أحمد الحمداني إن "البغدادي أراد أن يوصل رسالة للتنظيم ولقياداته وخلاياه بأنه ضحى بابنه في محاولة منه لاستعادة مكانته".وأضاف: "في العادة التنظيم لا يصدر بيانات فردية حول عملياته الانتحارية، بل تعودنا منه على إصدارات شهرية تتضمن عددا من العمليات الانتحارية لعناصره ووصاياهم وأحاديثهم وكيفية صعودهم إلى السيارات المفخخة ثم تفجير أنفسهم، لكن أن يتم الإعلان عن عملية منفردة وبالتفاصيل والاسم بعد ساعات من تنفيذها، فهي رسالة من التنظيم يمكن اعتبارها داخلية".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات