فتحت المديرية العامة لصندوق التقاعد، أول أمس، ملفا ثقيلا يتعلق ببعض التجاوزات الخطيرة التي اتصلت بملف التقاعد المسبق الذي سبّب وجعا لرأس مصالح حكومة عبد المالك سلال، فالمعلومات الواردة إلى ”الخبر”، أشارت إلى قيام فرق تحقيق مركزية مدعومة بخلية تقنية لوزارة العمل، وقفت على سلسلة من الممارسات الخطيرة التي طالت ملفات طالبي التقاعد المسبق على مستوى بعض وكالات الجزائر العاصمة و5 ولايات أخرى، ويجري تحديد المسؤوليات وتحديد هوية بعض الجهات التي قامت بتزوير تواريخ إيداع الملفات واستعمال هويات وهمية وسوء استغلال الوظيفة في تمرير ملفات أشخاص لم يتقيدوا بالآجال القانونية التي حددتها الحكومة لكنهم تمكنوا بقدرة قادر من تسوية منح تقاعدهم بعد عدة أشهر من انقضاء المهلة، وهي تحركات ستطيح بعدة رؤوس ضالعة في هذه الفضيحة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات