نبه تقرير لمؤسسة "كوفاس" الهيئة المقربة من الخارجية الفرنسية، إلى تراجع الحصص الفرنسية في التجارة وانخفاض صادراتها باتجاه القارة السمراء، حيث بات الفرنسيون يواجهون منافسة كبيرة من العديد من الأطراف منها الأوروبية، إلى جانب تركيا والصين، وفقدت باريس العديد من الحصص في الأسواق الإفريقية التي تتجه لتنويع مصادر تموينها. وأشار التقرير إلى أن الفائض التجاري الفرنسي مع الجزائر انخفض بنسبة 20 في المائة لعدة عوامل.
إفريقيا لم تعد الفردوس السابق للمصدّرين الفرنسيين، حسب التقرير الأخير لـ "كوفاس"، بل إن فرنسا لم تعد حتى أول المموّنين والمصدّرين الأوروبيين بالنسبة لإفريقيا، حيث يفيد التقرير بأن حصصها قسمت إلى اثنين ما بين 2000 و2017.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات