+ -

يتجاذب المنتخبون المتعاقبون على تسيير مجلس بلدية تاورة في سوق أهراس مع زملائهم الجدد، الحديث عن وجهة 600 مليون منحها الوالي السابق عبد الغاني فيلالي لترميم وإنقاذ أقدم مدرسة في المدينة ضحية اهمال ولامبالاة المسؤولين. فبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات بانتظار البدء في أشغال الترميم واستقبال تلاميذ المدرسة التي أطلق عليها اسم بوزيان سدور من أجل تخفيف الضغط على الأقسام التي باتت تستوعب 50 تلميذا ، يتساءل المنتخبون بإلحاح عن مصير الغلاف المالي المخصص لعملية الترميم كلما أثيرت قضية التخلف الكبير للبلدية في هياكل قطاع التربية ، في الوقت الذي يوهم فيه البعض هؤلاء، تارة بكون الغلاف المالي غير كاف لمشروع الترميم، وتارة صرفه في عمليات أخرى، وفي كل الأحوال، يبقى الجدل قائما بشأن وجهة المبلغ الذي منحه والي الولاية؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات